ماذا نعرف عن العادة السرية؟ بالرغم وللأسف بأن العديد من شبابنا يمارسون هذه العادة إلا أنهم يجهلون ما هي وما حكمها وما يترتب عليها من أضرار فيما بعد.
الأمر هام جداً ويعد قضيّة نقاش مفتوحة لكن حكمها مغلق لا جدال فيه، إلا ولأن ديننا الحنيف دين يُسر وليس عُسر فهو يبدأ مع ممارسي هذه العادة من النقطة الأولى شرحاً وتفصيلاً لمساعدهم على التخلص منها.
بدايةً تعرّف العادة السرية بأنها الإستمناء لدى الذكور والإسترجاز والإلطاف لدى الإناث، وهي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء ية بهدف الوصول إلى النشوة ية وهي ليست بديلاً عن العملية ية.
وغالباً ما يشغل بال ممارسي هذه العادة حكمها في الإسلام، وما يترتب عليهم من ذنوب وما يجب أن يقوموا به للتخلص منها والتوبة النصوحة إلى الله.
إن حكم العادة السرية في الإسلام لأمر محرّم شرعاً، والإستمرار به مصيبة أكبر وإثم متزايد، لكن النيّة الصالحة والصادقة هي من تقف في وجه الإغراءات الخارجية التي تدفع بالكثيرين إلى ممارسة هذه العادة، وتكون العون في سبيل التخلص منها.
قيل قديماً أن الإنسان طبيب نفسه ولا يقتصر ذلك على عادات الأكل بل هذا يشمل ممارسات الحياة أجمع، ومن ضمنها هذه العادة السيئة (العادة السرية) لذا فالعلاج يبدأ من عند الشخص الممارس نفسه سواء كان ذكراً أم أنثى، بإيمانه أن ما يفعله حرام ولا يريد المزايدة به، وأن الله غفورٌ رحيم بعباده وسيقبل توبته، كما أن هنالك عدّة طرق ترتبط بالممارسات اليومية وأسلوب الحياة للتخلص من هذه العادة وهي:
- من اعتاد ممارستها قبل النوم عليه أن يشغل نفسه بشيء آخر مثل قراءة كتاب أو الإستماع إلى القرآن ومن شأن هذا أن يهذب النفس ويعظها.
- من اعتاد ممارستها أثناء الإستحمام يترتب عليه الآتي:
1. تجنّب المكوث مطولاً في الحمام.
2. عدم ملامسة الأعضاء التناسلية لإثارة الشهوة.
3. تجنّب استخدام الماء البارد لأن ذلك يُثير الشخص.
- الحرص على عدم الشعور بامتلاء المعدة لأن ذلك يؤدي إلى التفكير بمثل هذه الأمور.
- تجنّب رفقة السوء من يغسلون الدماغ بتلك الصور السيئة والأفلام المثيرة، فلو نظر الإنسان قليلاً لنقطة أبعد من سعادته المؤقتة في تلك اللحظة فإنه سيلاحظ عدم رضاه الداخلي عن ذلك.
- في حال إبتدأت تلك الأفكار الشهوانية تدور بالعقل على الشخص أن يذكر الله ويكثر من الإستغفار فذلك كفيل بإبعادها عنه.
- الإبتعاد عن النظر والتمعن بمفاتن الآخر سواء الذكر أو الأنثى.
- التكفير الدائم بما يترب على ممارسة هذه العادة من أضرار صحية، وهُنا وجب التنويه إلى تلك المضار التي ستفاجئ الكثيرين:
1. العجز ي، وذلك لأن بعد فترات طويلة من الممارسة سيجد الشخص نفسه عاجزاً أثناء الجماع المباح.
2. فقدان الشهوة.
3. آلالام متكررة للأجهزة العصبية والعضلية في الجسم.
4. الشتات الذهني وضعف الذاكرة.
5. استمرارية هذه العادة حتى بعد الزواج.
ولا ننسى الشعور بالندم على فعل مثل هذه العادة لأن نشوتها زائلة خلال لحظات ولا تُرضي النفس أبداً.
في النهاية، إن محور التخلص من العادة السرية يتمثل بمعرفة ما لها وما عليها مع الإقتناع الداخلي التام بأنها مؤذية بشكل ديني وجسدي.
الأمر هام جداً ويعد قضيّة نقاش مفتوحة لكن حكمها مغلق لا جدال فيه، إلا ولأن ديننا الحنيف دين يُسر وليس عُسر فهو يبدأ مع ممارسي هذه العادة من النقطة الأولى شرحاً وتفصيلاً لمساعدهم على التخلص منها.
بدايةً تعرّف العادة السرية بأنها الإستمناء لدى الذكور والإسترجاز والإلطاف لدى الإناث، وهي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء ية بهدف الوصول إلى النشوة ية وهي ليست بديلاً عن العملية ية.
وغالباً ما يشغل بال ممارسي هذه العادة حكمها في الإسلام، وما يترتب عليهم من ذنوب وما يجب أن يقوموا به للتخلص منها والتوبة النصوحة إلى الله.
إن حكم العادة السرية في الإسلام لأمر محرّم شرعاً، والإستمرار به مصيبة أكبر وإثم متزايد، لكن النيّة الصالحة والصادقة هي من تقف في وجه الإغراءات الخارجية التي تدفع بالكثيرين إلى ممارسة هذه العادة، وتكون العون في سبيل التخلص منها.
قيل قديماً أن الإنسان طبيب نفسه ولا يقتصر ذلك على عادات الأكل بل هذا يشمل ممارسات الحياة أجمع، ومن ضمنها هذه العادة السيئة (العادة السرية) لذا فالعلاج يبدأ من عند الشخص الممارس نفسه سواء كان ذكراً أم أنثى، بإيمانه أن ما يفعله حرام ولا يريد المزايدة به، وأن الله غفورٌ رحيم بعباده وسيقبل توبته، كما أن هنالك عدّة طرق ترتبط بالممارسات اليومية وأسلوب الحياة للتخلص من هذه العادة وهي:
- من اعتاد ممارستها قبل النوم عليه أن يشغل نفسه بشيء آخر مثل قراءة كتاب أو الإستماع إلى القرآن ومن شأن هذا أن يهذب النفس ويعظها.
- من اعتاد ممارستها أثناء الإستحمام يترتب عليه الآتي:
1. تجنّب المكوث مطولاً في الحمام.
2. عدم ملامسة الأعضاء التناسلية لإثارة الشهوة.
3. تجنّب استخدام الماء البارد لأن ذلك يُثير الشخص.
- الحرص على عدم الشعور بامتلاء المعدة لأن ذلك يؤدي إلى التفكير بمثل هذه الأمور.
- تجنّب رفقة السوء من يغسلون الدماغ بتلك الصور السيئة والأفلام المثيرة، فلو نظر الإنسان قليلاً لنقطة أبعد من سعادته المؤقتة في تلك اللحظة فإنه سيلاحظ عدم رضاه الداخلي عن ذلك.
- في حال إبتدأت تلك الأفكار الشهوانية تدور بالعقل على الشخص أن يذكر الله ويكثر من الإستغفار فذلك كفيل بإبعادها عنه.
- الإبتعاد عن النظر والتمعن بمفاتن الآخر سواء الذكر أو الأنثى.
- التكفير الدائم بما يترب على ممارسة هذه العادة من أضرار صحية، وهُنا وجب التنويه إلى تلك المضار التي ستفاجئ الكثيرين:
1. العجز ي، وذلك لأن بعد فترات طويلة من الممارسة سيجد الشخص نفسه عاجزاً أثناء الجماع المباح.
2. فقدان الشهوة.
3. آلالام متكررة للأجهزة العصبية والعضلية في الجسم.
4. الشتات الذهني وضعف الذاكرة.
5. استمرارية هذه العادة حتى بعد الزواج.
ولا ننسى الشعور بالندم على فعل مثل هذه العادة لأن نشوتها زائلة خلال لحظات ولا تُرضي النفس أبداً.
في النهاية، إن محور التخلص من العادة السرية يتمثل بمعرفة ما لها وما عليها مع الإقتناع الداخلي التام بأنها مؤذية بشكل ديني وجسدي.
تابع القراءه »
